ج- الكلام الكوني القدري الذي توجد به الأشياء مثاله قوله تعالى (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) وقوله (إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) وأما الدليل الديني الشرعي فقوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) الآية. وقوله (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) وأدلته كثيرة في القرآن، والشرعي هو الذي منه الكتب المنزلة على الرسل صلوات الله وسلامه عليهم.
ج- هو الاعتقاد الجازم بأن من كلام الله سبحانه وتعالى القرآن العظيم وهو كتاب الله المبين وحبله المتين وصراطه المستقيم منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود والله سبحانه تكلم به حقيقة ولا يجوز إطلاق الكلام بأنه حكاية عن كلام الله كما يقوله الكلابية أو عبارة عن كلام الله كما يقوله الأشاعرة بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله تعالى حقيقة وهو سور محكمات وآيات بيّنات وحروف وكلمات فيه محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ وخاص وعام وأمر ونهي الخ.
الدليل على القرآن الكريم من كلام الله تعالى
س146- ما هو الدليل على أن القرآن من كلام الله، وهل يكفر من جحد آية منه أو سورة أو أقر ببعض وجحد البعض الآخر؟