أن نوع الكلام قديم والكلام صفة ذات من حيث تعلقها بذاته تعالى واتصافه به ومن الصفات الفعلية حيث كانت متعلقة بالمشيئة والقدرة.
سابعاً: ارتجاف السموات بكلام الله وأنها تسمع كلامه تعالى.
ثامناً: أن الغشي يعم أهل السموات.
تاسعاً: فيه إثبات عظمته، وذلك يوجب للعبد خوفه منه تعالى، وفيه إثبات الإرادة لله، وفيه رد على الأشاعرة في قولهم إن القرآن عبارة عن كلام الله، وفي الحديث صفة العلو لله وأنه الكبير الذي لا أكبر منه ولا أعظم منه تبارك وتعالى، وفيه دليل على حشر الخلق لا نعال عليهم ولا لباس عليهم، وفيه إثبات صفة الملك وإثبات الجزاء على الأعمال، وفيه إثبات الأمر، وفيه أن كلامه سبحانه حين ينادي بصوت يستوي في سماعه البعيد والقريب والله أعلم.
أنواع كلام الله
ج- أما ما كان بلا واسطة فكلامه للأبويين. وككلامه لموسى عليه السلام. وأما النوع الثاني ما كان بواسطة إما بوحي للأنبياء وإما بإرساله إليهم رسولاً يكلمهم من أمره بما يشاء. قال تعالى (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذانه ما يشاء إنه عليٌ حكيم)
س144- ما دليل الكوني القدري وما دليل الديني الشرعي من كلام الله؟