قالت أنت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة الدالة على علو الله.
ج- هذه الآيات تضمنت أولاً: إثبات صفة الكلام وصفة العلو لله وارتفاعه فوق خلقه مبايناً لهم.
ثانياً: فيها رد على اليهود الذي تنقصوا المسيح بن مريم وجعلوه ابن زنا، وفيها أن الله رفعه، وفيها رد على النصارى الذي غلوا في عيسى ورفعوه فوق منزلته إلى مقام الربوبية.
ثالثاً: فيه رد على من زعم أن كلام الله معناه المعنى النفسي.
رابعاً: أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب.
خامساً: في الآية الرابعة دليل على أن موسى كان يقول إلهة في السماء. وهذا هو الدليل على علو الله على خلقه من هذه الآية. وقوله (أأمنتم من في السماء) هذا عند المفسرين على أحد وجهين: إما أن تكون في بمعنى على وإما أن يراد بالسماء العلو لا يختلفون في ذلك ولا يجوز الحمل على غيره.
سادساً: إثبات الأفعال الاختيارية لله اللازمة والمتعدية، فاللازمة كالاستواء والمجيء والنزول والمتعدية كالخلق والرزق والإحياء والإماتة.
ثامناً: أن القرآن منزل غير مخلوق.
تاسعاً: فيها إثبات عظمة الله.
وأما ما يؤخذ من الأحاديث.
فالأول: فيه إثبات علو الله، وفي المذكورة في الحديث يقال فيها كما قيل في التي في الآيتين على أحد وجهين.
ثانياً: في الحديث إثبات التوسل إلى الله بربوبيته وألوهيته وتقديس اسمه.
ثالثاً: إثبات عموم أمره الشرعي وأمره القدري.
رابعاً: التوسل إلى الله برحمته