يأتي إلى لفظ قد اطرد استعماله في جميع موارده على معنى واحد فيدعى صرفه في الجميع. إلى معنى لم يعد استعماله فيه. ففي غاية الفساد ولم يقصده ويفعله من قصد البيان أنهاها ابن القيم إلى اثنين وأربعين وجهاً في مختصر الصواعق ج2 هذه منها.
ج- اعتقد أنهما حق كما هو معتقد أهل السنة والجماعة قال تعالى (ذو العرش المجيد) (رفيع الدرجات ذو العرش) (الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم) (وسع كرسيه السموات والأرض) عن ابن عباس أن الكرسي موضع القدمين إلى غير ذلك من الأدلة على ذلك.
ج- هو جواب الإمام مالك رحمه الله لمن سأله عن كيفية الاستواء كاف شاف وإن كان السؤال عن كيفية صفة من الصفات غير الاستواء فيحذى بها حذو هذا الجواب فمثلاً إذا قال قائل كيف سمع الله فيقال السمع معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وكذا يقال في بقية الصفات في الجواب لمن سأل عن كيفيتها من بصرٍ