ج- في هذه الآيات إثبات الأتيان والمجيء والنزول على ما يليق به وهذه من الأفعال الاختيارية المتعلقة بالمشيئة والقدرة فينزل يوم القيامة لفصل القضاء بين الناس.
وينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر وغير ذلك على ما وردت به النصوص وكما يشاء جل وعلا وأفعاله سبحانه قائمة به فيجب إثباتها له على الوجه اللائق بجلاله وعظمته وفي الآيات دليل على صفة العلو والمجيء والإتيان والنزول بذاته سبحانه على ما يليق بجلاله وعظمته.
كما هو المتبادر من النصوص، وأما الدلالة على النزول من الآية الأخيرة هو أن تشقق السماء بالغمام إيذاناً بنزول الله لأن التشقق مقدمة النزول ومقدمة الشيء منه.
س105- بم يرد على المبتدعة القائلين أن المراد بمجيء الله مجيء أمره والإتيان إتيان أمره والنزول نزول أمره؟