الآيات قال تعالى ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير قال ابن القيم رحمه الله:
وهو اللطيف بعبده ولعبده واللطف في أوصافه نوعان
إدراك أسرار الأمور بخبرة واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزته ويبدي لطفه والعبد في الغفلات عن ذا الشان
ج- في الآيات إثبات علم الله وصفة العلم من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الله وإثبات إحاطة علمه سبحانه بالأشياء جملة وتفصيلاً، واختصاصه سبحانه بعلم الخمس المذكورة في آخر سورة لقمان التي هي مفاتيح الغيب وفيها إثبات صفة القدرة وهي من الصفات الذاتية ومن أسمائه تعالى القدير الذي لا يعجزه شيء ومن قدرته تعالى أنه إذا شاء فعل من غير مانع ولا معارض وفيها رد على القدرية الذين يقولون أفعال