الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله وأما معنى الصمد فهو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، وأما معنى الكفؤ فهو المكافئ والمساوي.
ج- يؤخذ منها أولاً إثبات واحدانية الله ثانياً إثبات صفة الكلام لله لأنه لو كان كلام محمد أو جبريل لم يقل قل ثالثاً الرد على النصارى القائلين المسيح ابن الله، رابعاً الرد على المشركين القائلين أن الملائكة بنات الله، خامساً الرد على اليهود لأنه أخبر وهو أصدق قائل أنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، سادساً كمال غناه سبحانه وفقر الخلائق إليه، سابعاً شرف علم التوحيد، ثامناً الحث على طلب الرزق من الله.
ج- أما سياقها ففيما يظهر والله أعلم لما تضمنته من النفي والإثبات وما احتوت عليه من الأحكام التي أولها إثبات الوهية الله وانفراده بذلك ثانياً إثبات صفة الحياة وهي من الصفات الذاتية، ثالثاً إثبات