والعلم بالرحمن أول صاحب وأهم فرض الله في مشروعه
وأخو الديانة طالب لمزيده أبداً ولما ينهه بقطوعه
والمرأ فاتته إليه أشد من فقر الغذاء لعلم حكم صنيعه
في كل وقت والطعام فإنما يحتاجه في وقت شدة جوعه
وهو السبيل إلى المحاسن كلها والصالحات فسوأة لمضيعه
ج- لأنها أخلصت لوصف الله ولأنها تخلص قارئها من الشرك العملي الاعتقادي وأما دلالتها على أنواع التوحيد فدلالتها على توحيد الألوهية والعبادة فبالالتزام، وأما على توحيد الربوية فبالتضمن، وأما على توحيد الأسماء والصفات فالمطابقة لأن دلالة الدليل على كل معناه تسمى مطابقة وعلى بعضه تضمن وعلى ما يستلزمه من الخارج يسمى التزاماً وتقدم موضحاً.
ج- أما سياقها فلما تضمنته من النفي والإثبات الذي هو شاهد للضابط الذي ذكره المصنف من أن الله سبحانه قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات، وأما معنى الأحد أي الواحد