طريقة أهل السنة في فضائل الصحابة
ج- هو أنهم يقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل، ويقدمون المهاجرين على الأنصار لقوله تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى)
ج- لأنهم جمعوا بين الهجرة والنصرة وقد جاء تقديمهم في القرآن قال تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم) الآيتين. (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) وكل العشرة المشهود لهم بالجنة من المهاجرين.
ج- المناسبة هو ما ورد عن أبي سعيد الخدري قال كان بين خالد ابن الوليد وعبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي.