أن اعبدوا الله) وقال تعالى (ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله) تعالى: (وإلى عاد أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله) وقال: (وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله) وقال: (وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله) وقال: (وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه) وقال يوسف: (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) الآية.
ج- اثنان، الصدق والإخلاص، فالأول توحيد المراد فلا يزاحمه مراد، والثاني توحيد الإرادة ببذل الجهد والطاقة في عبادته وحده.
ج- ضده أمران أولاً الإعراض عن محبته والإنابة إليه والتوكل عليه ثانياً الإشراك به واتخاذ أولياء شفعاء من دونه.
ج- أن يجعل لغيره معه تدبيراً فالربوبية منه لعباده والتأله من عباده له.
ج- أمران: التعطيل والتشبيه، فمن نفى صفاته تعالى وعطلها