لن تقرأها مباشرة من الكتب، ولكن تبسطها ..
والآن توجد مطبوعات كثيرة جدا تتناول هذه الأشياء ..
فقصص الأنبياء ثم السيرة أيضا ..
ممكن السيرة النبوية تعطيها لهم هكذا بالتدريج، فيعود الطفل مثلا أو الأطفال قبل النوم، إن الأب أو الأم تحكي لهم موقف معين من السيرة ولو بتدرج واحدة واحدة حتى يدرسون السيرة بصورة مسلية.
لكن لو خرجت بطريقة مباشرة بدون قراءة في كتاب يكون أفضل وأوقع، يكون الإنسان قد حضرها وذاكرها، الأب أو المربي، ويقولها للطفل قبل أن ينام ويستمر ويواظب على هذا الأمر، فـ «أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» (?) ويهتم بإيصال العبرة والدروس، وفي نفس الوقت هناك معلومات يستفيدها، لأن نستثمر حب الأطفال وشغفهم بموضوع القصص.
يعني أحد الإخوة أبلغني إن الرافضة قاتلهم الله، عملوا شيء معين في موضوع القصص، ..
في إنها قصص أيضا في قصة يوسف عليه السلام، فالأخ لفت نظري أنه من خلال القصة، فبرغم إن القصة مخرجة بطريقة متقنة جدا، لكن طبعا الرافضة سيعملون هذه من أجل ماذا؟ إنه في الوسط لابد أن يرسخ عقيدته، ولابد أن يربطها بالإمامة والعقائد الفاسدة للرافضة.
فالقصص أحيانا يستعمل لتمرير مفاهيم مدمرة ومخربة كما أكيد الرافضة سيكونون فعلوا هذا في قصة يوسف عليه السلام.
الشاهد أن استعمال القصة، نحن أولى في استعمالها لتمرير مفاهيم بناءة ومفيدة بالنسبة للأطفال.
نعود إلى صور المكافآت المعنوية، غير المادية ..
من هذه الصور مدح الطفل والثناء عليه أمام الآخرين.