أهو انبعاث الخيال يتابع مشاهد القصة ويتعقبها من موقف إلى موقف ومن تصرف إلى شعور، أهو المشاركة الوجدانية ..

-طبعا هناك حاجة مهمة جدا أن واضع القصة لابد أن يكون تربويا، الإنسان الذي يصوغ القصة يكون تربويا وطبعا تحري الصدق قدر المستطاع، تحري الصدق

رأيت من مدة كارتون لا أذكر ربما اسمه نارا، قصة طفلة من أيام البوسنة والهرسك أو الشيشان أو شيء كهذا، تعجبت جدا.

من عمل القصة لا يفهم إطلاقا بالتربية، إطلاقا ..

وللأسف الشديد لما تقارن بين الأشياء التي توضع باللغة الانجليزية للأطفال فرق شاسع للوصول إلى هدف تربوي راقي جدا للأسف.

فالقصة كلها موت ودماء إن هذه الطفلة ترى أهلها يموتون وجيرانها مذبوحين والدم يجري، وكل القصة رعب في رعب، وتهديد شعور الأمان عند الطفل.

فالقصة تكون عقاب وليس ثواب ..

ثم يحصل البلل في السرير وهو نائم ليلا، سيحصل بلل الفراش لأن هذا الرعب سيختزل في داخله، يعني عدم الشعور بالأمان، وخطر جدا أن نهز شعور الطفل بالأمان.

أنا تعجبت كيف يعني؟

نحن عندنا هكذا إذا كان أخ ملتزم من فعل الشيء الفلاني فيكون أكيد مائة في المائة، ما دام المدرس أخ فيكون شيء مائة في المائة، وهو ربما ليس تربويا، فممكن واحد تربوي غير ملتزم يكون خطره أقل من ملتزم وغير تربوي لأن سيشوه أشياء كثيرة جدا ويعمل عاهات نفسية في الأطفال، نتيجة عدم خبرته في التربية.

أنا قلت لأحد الإخوة لا تعرضها خالص للناس لأن هذه خطر على الأطفال ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015