ونراعي مبدأ إن المكافأة لن تظل مكافأة لو أصبحت عادة مستمرة، فيصبح شيئا معتادا، بل يفقد قيمته، ولكن يجب أن تكون المكافأة شيء يحصل بين وقت وآخر.

ويحصل فيها نوع من التنويع لإثارة التشويق عند الطفل لأن هذا سيساعده ويحثه على إنجاز السلوكيات الحسنة.

تكرار نفس المكافأة يجعلها شيئا عاديا، وبالتالي يقل أثرها التربوي المقصود.

من ضمن الاختيارات التي يراعيها المربي أحيانا أيضا، أن تمنح الطفل حق اختيار المكافأة، ممكن في بعض الأوقات إذا كان ذلك مناسبا ممكن طفل يحب أشياء كثيرة وليس شيئا واحدا، لعبة معينة لكنه عنده اختيارات كثيرة، فممكن في هذه الحالة أن تمنحه حق اختيار الهدية.

لو فعلت كذا، بما أكافئك؟ تختار كذا أو كذا أو كذا ..

هذا طبعا يعطيه ثقة بنفسه أكثر ويعزز السلوك الإيجابي لديه إذا تم الوفاء بهذه الجائزة أو هذه المكافأة.

قبل أن نستطرد بهذا.

نسأل سؤالا يتعلق بالمكافأة المادية الحسية رغم أن الاحصاءات تدل على أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب.

الإثابة الاجتماعية أكثر من الناحية المادية.

فمن حيث قوة التأثير الثواب الاجتماعي وسنذكر بعضه بالتفصيل يأتي مقدما على المكافأة المادية من حيث القدرة على إحداث التغيير إلى الأحسن في سلوك الطفل.

لكن لا شك أن هناك أطفالا يفضلون المكافأة المادية.

كما قلنا: أنواع المكافأة المادية أن تعطيه بعض قطع الحلويات، مع شيء من الفقه في الصحة الغذائية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015