ممكن مشاهدة الكمبيوتر مثلا في الأمور النافعة يعني، ممكن التنزه في اللعب ونحو ذلك.
هناك إثابة اجتماعية، وهذا من أهم أنواع الإثابة وهي الإثابة الاجتماعية.
منها مثلا: إظهار الاهتمام بالطفل والانتباه إلى ما يفعله من أمور حسنة.
فالإثابة ممكن بنظرة، التواصل بالعين، التواصل بالعين هذه لغة مهمة جدا، أنك تنظر عليه على سبيل التقدير وتظهر بملامح وجهك السرور بما فعله من سلوك حسن.
فهذا نوع من التواصل ..
وهو تواصل مؤثر أن تظهر له الإعجاب بالشيء الذي فعله، فقط بعينك حتى ممكن بالإيماءة بالرأس أنك تستحسن هذا الفعل، ممكن بالتبسم، ممكن بأي مظهر من مظاهر أنك تحبه بسبب هذا الفعل كالعناق أو التربيت على كتفله أو تقبيله أو المسح على رأسه.
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ» (?) فهذا أيضا تواصل جسدي بالمسح على رأس الطفل.
وهذا نوع من الإثابة أن تربت على كتفه.
كل هذا يعتبر من الإثابات الاجتماعية.
من أنواع الإثابة الاجتماعية أي شيء يعبر عن الاستحسان، كأن تقول له: جزاك الله خيرا، تعلق لوحة الشرف ويوضع اسمه فيها سواء في البيت أو في المدرس أن تحييه مع من حوله ولكن تخصه هو بنوع معين من التحية بعد أن تلقي له التحية تقول له: كيف حالك يا فلان؟
ممكن مع المدرس أن يتصل بالتلميذ هاتفيا، يعني هذا نوع من التقدير والاهتمام أيضا أن يتصل به، لو كان لديه موبايل مثلا ويكلمه تكون حاجة عظيمة جدا، فهذا أيضا نوع من التشجيع الاجتماعي.
فعندنا أنواع أخرى من العملة غير العملة المعدنية او الورقية نستطيع بها أن نثيب الطفل.