أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (?).
-فهذا هو مبدأ الجزاء من جنس العمل.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» (?).
وأسلوب الترغيب أو التشجيع ينقسم إلى قسمين:
أما التشجيع المادي: مثلا إذا طلبت من الطفل أن يحفظ سورة من القرآن الكريم فأنجزها، فهنا يمكن أن تمنحه جائزة أو هدية مكافأة له على حفظه.
قد تكون هدية مادية.
-طبعا موضوع الثواب والعقاب له ضوابط في غاية الدقة سنناقشها بإذن الله تعالى فيما بعد بالتفصيل، ولكننا هنا نركز على مبدأ الترغيب والترهيب كمبدأ تربوي عام حتى في حق الكبار، وليس فقط في حق الأطفال.
القسم الثاني من صور الترغيب، وهو:
مثل مجرد أن تشكر للطفل أو تمدحه وتثني عليه وتشيد بإنجازه أمام الناس، هذه الإشادة تعطي الطفل الثقة بالنفس وتشجعه على فعل المزيد من الأعمال الجيدة الأخرى.
-وسبق أن أشرنا من قبل إلى مبدأ المدح التربوي.