لو سمع ابنك منك ما شاء الله ما أروعك في لحظة سعادته بإنجاز ما ارتبطت هذه الكلمات وترسخت في ذهنه بكل المشاعر الإيجابية وشكلت حافزًا نحو العمل والإنجاز.
ويمكنك استعمالها كوسائل ربط لتوجيهه وتعليمه إن المسلمين ارتبطت مشاعر القوة والاطمئنان لديهم بعبارة الله أكبر، أصبح فيه ربط لكلمة الله أكبر وبين مشاعر القوة والاطمئنان وهم يكررونها في الصلاة باستمرار، وبالتالي تحولت هذه الكلمة إلى ربط إيجابي يرفع المعنويات ويزرع الحماس والجرأة بها، وبها يتغلبون على مشاعر الخوف وهم يرددونها في الجهاد ومواجهة الصعاب والمحن.
طبعا الله أكبر هذه في الجهاد فتحت بلادًا والقسطنطينية وفي آخر الزمان ستفتح بالتكبير، بالتكبير يعني هذا الرسوخ، في الحرائق أيضًا تواجه الحريق بكلمة الله أكبر فهي لها تأثير عجيب جدا في قلوب المسلمين ونحن صغار الحقيقة تربينا على نشيد في طابور المدرسة اسمه: الله أكبر إلى آخره الله أكبر فوق كيد المعتدي ... والله للمظلوم خير مؤيد ... شعر كان راقي جدا الآن أخذته ليبيا عملته هو ظل النشيد الوطني ونحن بقى عملنا حاجات تانية.
انظر كلمة الله أكبر التي تربينا عليها من صغرنا بمشاعر العزة والقوة وتحدي الباطل والصبر والثبات خاصة في الجهاد، وهي في الصلاة وفي خارج الصلاة كلمة مرتبطة حينما يقولها المسلم لها ارتباط عميق جدا بهذه المشاعر هذا بيتعلق بالحاجة إلى المديح والثناء.
الخطوات العملية التي تشبع هذه الحاجة وتحققها:
1 - ركز أكثر على الإنجاز لا على الشخص لذاته.
2 - امتدح المحاولات ولو لم تكن إنجازا.
3 - مدح ابنك يدل على رغبتك فيه.
4 - امدح وأنت مقتنع ولا تجامل.
5 - اتبع أسلوب التشجيع في مواقف التشجيع.