يرى الأب والأم دائمًا في نزاع الأم تقول له طلقني والثاني يهدد بالطلاق معناها يهدد إحساسه بالأمان والاستقرار فإذا فهمنا أنه إلى أي شيء يحتاج؛ فلا نمارس السلوكيات التي تهدد هذه الاحتياجات الأساسية التي لا بد منها لينمو نموًا نفسيًا سويًا هذا مثال أنك ليس مقدِّر إن الطفل محتاج إلى الاطمئنان محتاج الشعور بالأمان وسيأتي من خلال تفاصيل أكثر توضح هذه الأشياء.
مثلاً من ضمن احتياجات الطفل كما ذكرنا الحاجة إلى سلطة ضابطة أي يحتاج إلى سلطة تحكمه وتوجهه لأنه لا يستطيع أن ينمو نموًا سويًا نفسيًا لا بد من سلطة ضابطة فالسلطة الضابطة التي تضبط سلوكه وتقومه هذا أيضًا من ضمن الاحتياجات إذا حصل توازن بين كل هذه الاحتياجات وإشباع لها وفق ضوابط ومعايير تحقق التوافق والتكامل لدى الطفل فهذا يترك جانب يبني في الجانب الإيجابي بدون أي أثر سلبي سنناقش أولاً الحاجة إلى الاطمئنان أو الطمأنينة أو الحاجة إلى الأمان الشعور بالأمن.
وطبعًا هذه الحاجة الله - سبحانه وتعالى - بينها لنا في قوله - عز وجل - {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)} (?).
الأمن {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)} (?) {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)} (?).