وكلمة (مسيا) آرامية معناها (رسول)

وعند مجئ الرسول علية الصلاة والسلام يسجد العالم شكراً وسيجعل كل سنة هذا اليوبيل بدل كل مائة سنة، وهذا الذي قاله برنابا معناه: الحج في الإسلام وهو الركن الخامس منه.

وكلمة (إنجيل) معناها: بشرى، لأن المسيح عليه السلام جاء مبشراً بقدوم محمد عليه السلام.

وتعاليم المسيح عليه السلام تهدم التعصب الطائفي والعنصري كما جاء في قصة الكاهن الذي مر عليه وتركه، ولقد صرح الأسقف الإسكندري (آريوس) بأن المسيحية قد حرفت بما دخل عيلها من المبادئ الفلسفية المستوردة من الهند والصين وفارس، ومصر، فلم يبة إذ غير الرجوع للحق ولدين الحق الذي تكفل الله بحفظه:

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}

ولي أجمل من هذا ولا أحسن:

{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} . وبالله التوفيق.

عبد الحليم محمود علي

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015