وهو التعبد- الليالي ذوات العدد، قبل أن يترع إلى أهله، ويتزود إلى ذلك. ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء. فجاءه الملك.
فقال: اقرأ.
قال: ما أنا بقارئ.
قال: فأخذني فغطّني حتى بلغ مني الجهد.
ثم أرسلني
فقال: اقرأ.
فقلت: ما أنا بقارئ.
فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني
فقال: اقرأ.
فقلت: ما أنا بقارئ.
فأخذني فغطني الثالثة
ثم قال: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ... الحديث"
إنّه من البيّن لكل ذي عينين، التطابق الواضح بين ما جاء في هذا الحديث الذي خرّجه أيضا الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما، وبين ما جاء في سفر اشعياء 29: 12" لقد دفع كتاب الوحي إلى نبي الإسلام ليقرأه: " اقرأ".. فقال هذا النبي:
" ما أنا بقارئ" أي أنا أمّي لا أعرف القراءة. ملاحظة أخرى لا بدّ من ذكرها وهي