Je ne sais pas lire =:صلى الله عليه وسلمt qui repondne sait pas lire ,en disant:Lis donc cela! Ou comme un livre que Ion donne صلى الله عليه وسلم un homme qui

وتعريب هذه النصوص، على اختلاف طفيف بينها: " أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف القراءة، مع الرجاء: " اقرأ هذا" فيجيب:

" لا أعرف القراءة".

من أهم مواضع الخلاف بين هذه التراجم وبين النص العربي، إضافة عبارة" مع الرجاء"، وهذه الزيادة لا تعنينا في هذا المقام.. وإنما الذي يعنينا هو استعمال كلمة" القراءة" في هذه

التراجم محلّ كلمة" الكتابة" في المقابل العربي.. وسترى في ما سيأتي إن شاء الله، سبب تحريف هذا النص.

ويبدو أنّ آباء الكنيسة الأوّلين لم يجدوا لهذه الكلمات معنى، فها هو القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لسفر إشعياء (نشر كنيسة مارجرجس باسبرتنج) والذي جمع مادته من" نخبة ممتازة من تفسيرات آباء الكنيسة الأوّلين"، قد فسّر الفصل 29 من سفر إشعياء بأكمله إلا العدد موضوع حديثنا، ولكنّ نصارى اليوم يعرفون معنى هذا النص ولذلك حرفوا ترجمته العربية!!

حتى نفهم معنى ما جاء في نبوءة إشعياء، علينا أن نعود بالذاكرة إلى الوراء، إلى ما قبل 14 قرن سلف:

أخرج الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: " أول ما بدئ به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حبب إليه الخلاء. وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015