وذكر" هيام كوهن =Haim Cohn ="قاضي المحكمة العليا للكيان الصهيوني في كتابه" محاكمة عيسى وصلبه =The Trial and عز وجلeath of Jesus ="الذي ألّفه في موضوع نقد القصة الإنجيلية للقبض على المسيح ومحاكمته وقتله في ضوء المعلومات المتاحة عن القوانين والإجراءات اليهودية والرومانية القديمة، ص 298 أنّ النص اليهودي التلمودي" باريثا"، الذي ربّما قد ألّف في النصف الأول من القرن الثاني ميلادي، قد قرّر أنّ عيسى قد حوكم بسبب ممارسته السحر (المعجزات) وبسبب تضليله بني إسرائيل"، كما نقل هيام كوهي عن جستين المسمى" جستين الشهيد" (المولود كما جاء في الموسوعة الكاثوليكية قرابة سنة 100) قوله في محاورته ل" تريفون جديكوس" أنّ اليهود كانوا ينظرون إلى عيسى على أنه ساحر.
فمن أين للنصارى الزعم بإلوهية ابن مريم عليهما السلام؟!!!
لقد خالفهم جميع المعاصرين للمسيح عليه السلام سواء كانوا أتباعا له أم أعداء أم محايدين!!!
.. ولكن.. ما زال أئمة الكنيسة في زماننا يكررون الإسطوانة الممجوجة والشنشنة الموقوذة.. والتي يعبّر عنها أحد" الأقطاب الأبدال"، جوش مكوديل Mcعز وجلowell Josh في كتابه المعروف" البرهان الجديد الذي يطلب قرارات New صلى الله عليه وسلمvidence That عز وجلemands Verdicts =The "في قوله: " يحتاج جوابك على سؤال" من هو المسيح؟ " إلى ذهن قوي متيقظ. إنّك لا تقدر أن تقول ببساطة إنّه معلّم عظيم وكفى، فهذا غير ممكن. إمّا أن يكون مضللا أو مجنونا أو إلها. ويجب أن تختار. "!!!!
بل ويقول هذا المسكين الذي يحتلب البسطاء في الغرب أموالهم، أثناء المناقشة والردّ على الاحتمالات الثلاثة السابقة: " وأخيرا فلا بدّ أنّه (المسيح) كان أحمقا أيضا، لأنّ ادّعاء الألوهية هو الذي أفضى به إلى الصلب. ".. لا علم ولا