هذه الألوهية ويجعلونها أسّ دينهم (وقد نقل قول يوحنا أصحاب كتاب" اسطورة الإله المتجسّد") !!

إنه لا توجد شهادة واحدة تثبت أنّ أيا من معاصري المسيح كان يعتقد أنّ عيسى قد نسب نفسه إلى الإلوهية..

وقد جمع الفيلسوف السويسري بولس شميدل Paul Schmiedel مجموعة من النصوص في الأناجيل مما يراها أصلية، من الممكن أن تكون" اعمدة لتأسيس علم حقيقي لحياة عيسى"، وكانت كلّها تقدّم عيسى على أنه بشر لا إله!

وكشف عن وثيقة نصرانية قديمة نشرت في جريدة" التايمز" في 15 يوليو 1966 م وتقول: إن مؤرخي الكنيسة يسلمون أن أكثر أتباع المسيح في السنوات التالية لوفاته اعتبروه مجرد نبي آخر لبني إسرائيل.

وتقول دائرة المعارف الأمريكية: " لقد بدأت عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جدا في التاريخ أو في حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين"!

وقد أنكر هذه الإلوهية الموهومة عدد كبير من كبار النصارى ك: أريجن (185 م- 254 م) ولوسيان (ت 312 م) وآريوس (250 م- 336 م) ومايكل سرفتوس (1511 م- 1553 م) وفرنسيس ديفيد (1510 م- 1579 م) وليليو فرنسيسكو سوزيني (1525 م- 1562 م) وفوستو باولو سوزيني (1539 م- 1604 م) وجون بيدل (1615 م- 1662 م)

وها هم اليهود الأوائل لا يذكرون هذه الإلوهية المزعومة، فقد جاء في" موسوعة غرولير =Grolier صلى الله عليه وسلمncyclopdia ="أنّ: " المصادر اليهودية المعتبرة تخبرنا أنه (أي عيسى) كان معلما يهوديا قد قتل بسبب الشعوذة وادعاء النبوة باطلا"!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015