المركب من الفلسفة اليونانية وفيدا1 الذي سماه الناس تصوفا قد نخر أسس الدين الإسلامي2.
والمجددون في الهند الإسلامية قد وقعوا في خطأ جسيم إذ ما زالوا يقدمون للناس هذا الأفيون، وإن الأفيون هو أفيون على كل حال مهما قدمت له من عقاقير وجرعات إلا أن آثاره السيئة لا بد وأن تفسد الأعضاء الرئيسية في الجسد.3 ونتيجة لذلك فلم يستطع المسلمون في الهند أن يتخلصوا من هذه الأحاليل إلى يومنا هذا.
وإن العلاج الناجح الذي قدمه شيخ الإسلام والحذر الكامل الذي يوجد عنده من هذا المخدر لقد أديا إلى تخليص المسلمين في نجد وأطرافه من هذه الورطة إلى الأبد.
أما أسلوب الشيخ فهو واضح لا يوجد فيه أي تعقيد إلا أن اللغة4 ليست عالية جدا كما نشاهدها عند ابن تيمية (م سنة 728هـ) وابن القيم (م سنة 756هـ) والشاه ولي الله (م 1176هـ) رحمهم الله.