وهم وسط في باب وعبد الله، بين المرجئة والوعيدية.

وهم وسط في باب الإيمان والدين، بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية.

وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج1.

وأعتقد: أن القرآن كلام الله، منزّل غير مخلوق، منه بدأ، وإليه يعود، وأنه تكلم به حقيقة، وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده؛ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأؤمن بأن الله فعّال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره، ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المحدود، ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015