ويذكرون كلاماً مرقّقاً1 ليبكي العوام2، لا يجوز أن يصدر عن مثل عمر.
وقال: وقد ذكرت الحديث بطرقه في كتاب "الموضوعات3، ونزهت هذا الكتاب عنه"4.
وعن ابن عمر قال: "بلغ عمر أن ابناً له ستر حيطانه، فقال: "والله لئن كان كذلك5 لأحرقنَّ بيته"6.
وقال أبو عبد الله بن سلامة7 في كتابه: (عيون المعارف) : "أبو شحمة8 عبد الرحمن، وكان قد شرب بمصر، هو ورجل يعرف بعقبة بن الحارث فسكرا، وجلدهما9 عمرو بن العاص، وسمع عمر بذلك، فكتب إلى عمرو بن العاص: أن ابعث إليّ عبد الرحمن على قتَبٍ، ففعل، فلما قدم عليه جلده، وعاقبه لمكانه منه، ومات بعد شهر، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلده، ولم يمت من ذلك". وروى هذا يحيى بن معين بإسناده عن عبد الله بن عمر"10.
قال: ويقال: إنه قال له وهو يحدّه: "قتلتني يا أبتاه"، فقال: "يا بني إذا