ومنبج، وأنطاكية على الجزية1، وفتح سائر بلاد قنسرين عنوة2.
وفيها غرب عمر أبا محجن3.
وفيها تزوج عبد الله بن عمر صفية4 بنت أبي عبيد أمير يوم الجسر5.
وفيها حج عمر بالناس، واستخلف على المدينة زيد بن ثابت67.
وفيها توفيت مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وسريته وكانت من الصالحات الكبار8.
ثم دخلت سنة سبع عشرة:
فيها انتقل سعد من المدائن إلى الكوفة بأمر عمر، لأنهم استوخموا9 المدائن، وبنوا الكوفة بالقصب فاحترقت في أثناء السنة، فأمرهم عمر أن يبنوها باللبن ولا يسرفوا، فعمل سعد المسجد وبنى عند محرابه قصر الإمارة، وبنى له قصراً عند السوق وكان يغلق باب قصره من غوغاء10 الناس، فأرسل عمر محمد بن مسلمة11 وأمره إذا انتهى إلى