عمر أن لا يجن هذا المال سقف حتى يقسمه. فبات عبد الله1 بن أرقم2، وعبد الرحمن / [60 / أ] ابن عوف يرحسانه إلى الغد3.
ولما فتح هاشم4 جلولاء5 أمره عمر أن يقيم بها، ويرسل القعقاع6 إلى حلوان، فهرب كسرى منها إلى الرّيّ، وجاء القعقاع ففتحها7.
ثم كان فتح الموصل، وتكريت8، وما سبذان9، وقرقيسياء10، وهيت1112.
وفيها بعث أبو عبيدة عمرو بن العاص إلى قنسرين فصالح أهل حلب،