قد وضعوا في درب المسلمين أسداً عظيماً لكسرى فتقدم [هاشم ابن] 1 عتبة بن أخي سعد فقتله، والناس ينظرون، فسمي سيفه يومئذ المتين2 فقبّل سعد رأسه فقبل هاشم قدمه، وحمل هاشم على الفرس فهزمهم3.
وفيها حج بالناس عمر، وفيها توفي سهيل بن عمرو4، وعامر بن مالك بن أهيب5، وعبد الله بن سفيان بن عبد الأسد6، و [قيس بن أبي صعصعة] وعمرو بن زيد بن عوف7، ونضير8 بن الحارث910.
ثم دخلت سنة ست عشرة:
استهلت وسعد مُنَازِل مدينة بهر سير11 إحدى12 مدينتي كسرى، وينصب المجانيق13 وغيرها، ثم