أبي عبيد - رحمه الله - إلى عمر، واجتماع1 أهل فارس على رجل من آل كسرى، نادى في المهاجرين والأنصار، وخرج حتى أتي2 صِرار، وقدّم طلحة بن عبيد الله، وسمى لميمنته عبد الرحمن بن عوف، ولميسرته الزبير بن العوام، واستخلف عليّاً رضي الله عنه على المدينة، واستشار الناس فكلهم أشاروا عليه بالمسير إلى فارس، فنهاه عبد الرحمن وقال: "إن يُهزم جيشك فليس كهزيمتك"، وأشار عليه بسعد3 فذهب إلى القادسية4، وعاد إلى المدائن ففتحها"5.
وعن قيس العجلي6، قال: "لما قُدم بسيف كسرى ومنطقته7 إلى عمر رضي الله عنه قال: "إن قوماً أدوا هذا لذوو8 أمانة"، قال عليّ رضي الله عنه: "إنك عتفت فعفت الرعية"9.