مصبوباً، وعند رأسه أهُبٌ1 مُعَلَّقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت، فقال: "ما يبكيك؟ "، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة" 2.