خذه، فأنت صاحبه. وقال في صفة جدب:
وبات شيخ العيال يصلب
أي يطبخ العظم فيخرج الدسم ويسمى ذلك الصلب.
قيل: شكا نبيّ من الأنبياء إلى الله تعالى ضعفه، فأوحى إليه أن أطبخ اللحم باللبن وكله تقو.
قال بعض الشعراء:
مضيرة تنتمي في طيب نكهتها ... وفي الصّفاء إلى مسك وكافور
كأنّما البصل الثّاوي بصفحتها ... فرائد فرشت في صحن بلّور
قال ابن أبي البغل:
ومصليّة أما مجال وشاحها ... فقرع وأما خصرها فثريد
كأن هبير اللحم في جنباتها ... قطا جثم وسط الفلاة ركود
لا أحمد المراقصي ما يبيض به ... إذا اعتصرناه أصناف الشواريز
ما متعة العين في خدّ تورده ... يزهى إليك بخال فيه مركوز
أشهى إليك من الشّيراز قد وضحت ... في صحن وجنته خيلان شونيز «1»
قال بعضهم:
أمّ ذا الكشك زانيه ... إن طبخناه ثانيه
وقيل: من حمّ يوما واحدا فلا يأكلن الكشك سنة، ونزل رجل بأعرابي فكان كل يوم يقول لامرأته: قومي ائتني بخبز وما رزق الله، فكانت تأتيه بالخبز والكشك، فقال يوما ذلك، فقال لها الضيف: هاتي الخبز ودعي ما رزق الله.
دفع إلى إعرابيين رغيفان بينهما كامخ، فقال أحدهما: خرء ورب الكعبة، فذاقه