المؤمنين فقائم على سوقه. وأما متاع أم جعفر فمسترخ. وقال بعضهم: احتمجت من الخديعتين يعني الأخدعين.
5- كان عبد الله بن عوانة يقول: الحمد لله واصطأفر الله، والله فأكبر، وقال المشي إلى بيت الله أعني به الطلاق الثلاث، ثلاثين حجّة. أحرار لوجه الله وسبيلي حبيس في دواب الله فقلت موفقا إن شاء الله تعالى.
6- قال رجل للرئيس بن العميد إذا رأيت وجهك رأيت الباءة يريد البهاء فقال إذا وجهي سقنقور «1» أنشد عبد الله بن فضلويه:
قيامة يوم لا دواء له ... إلا الطلاء وإلا الطيب والطرب
فقيل له: ويلك إنما هو يوم الحجامة «2» فقال: أعذروني فإني لا أعرف النحو ولبعض أهل خراسان:
أنا شذره أنا هذبه ... أنا زين الخطبون
ولنا باب اش هشت ... كربه بيبرمون
ولنا رهوذة ... كل يوم دهمون
يحملوه كل يوم ... ذي سوى ما يطبخون
وقال:
ولنا برج حمام ... كان جدّي قد بنى
فيه بيض وحمام ... ودجاج ورنا
أحسنت والله أمي ... حين جاءت بأنا
وقال رجل: لأعين الطبيب إني لأجد في بطني وجعا لا أدري ما هو؟ قال: فخذ أيش هو، واجعل فيه ما اسمه ودقّه بقول أنت.
البقيري وهو جمع تراب يقطع نصفين ويقال خذ أيّهما شئت.
وعظيم وضاح عظم يرمي به أحد الفريقين فمن وجد من الفريقين ركب