شيء. فقال: أكان مثل حمصة؟ قال: أكبر. قال: كبندقة؟ قال: أكبر، قال: كجوزة؟
قال: أكبر. قال: أراك قد خريت.
2- وقال بعضهم رأيت جملا بحمص يتبع بقرة فقلت أهذا ولدها؟ فقالوا: لا، بل يتيم في حجرها.
3- مرّ العتابي بمنصور النمري فرآه كئيبا فسأله، فقال: امرأتي عسرت ولادتها.
فقال: أكتب على حرها هارون فقال: ما هذا أتهزأ بي؟ فقال: أعني قولك في هارون:
أن أخلف القطر لم تخلف مواهبه ... أو ضاق أمر ذكرناه فيتّسع «1»
4- كان بعض أهل نصيبين شديد الغفلة، وكان يسوق عشرة أحمرة فركب حمارا منها، وعدّها فرآها تسعة. فنزل وعدها فوجدها عشرة فقال: أمشي وأربح حمارا أجود.
1- كتب معاوية بن مروان إلى الوليد بن عبد الملك: بعثت إليك بقطيفة خزّ أحمر أحمر فكتب إليه: قد وصلت وأنت أحمق أحمق أحمق والسلام.
2- قال أبو القاسم بن بابك الشاعر أنشدني ابن القراني لنفسه: أنتيا ابن شيار أنت تحكم في الدين كزار غير فرار. ولست كالقاضي الذي يتبع العار. وأمير المؤمنين الطائع أطال الله بقاءه وأدام عزّه وتأييده وسعادته وكفايته لك مختار. فقلت: لم طولت هذا البيت فقال هو خليفة ولا يجوز أن ينقص دعاؤه.
3- قال دعبل: كان لي صديق يقول شعرا فاسدا فقال يوما:
إن ذا الحبّ شديد ... ليس ينجيه الفرار
ونجا من كان لا يأ ... من من ذلّ المخازي
فقلت هذا لا يجوز. فالبيت الأول راء والثاني زاي. فقال: لا تنقطه.
قلت: فالأول مرفوع والثاني مجرور. فقال: أنظر إلى حماقته. أقول له: لا تنقطه وهو يشكله.
4- وقال محمد بن العبّاس لوكيل: ما حال غلتنا بالأهواز؟ فقال: أما متاع أمير