وقال المتنبّي:

أربعها قبل طرفها تصل

وقال الناشئ في وصفه:

مثل دعاء مستجاب إن علا ... أو كدعاء نازل إذا هبط

المشبّه بالنّار والغليان

شدّ كإضرام الحريق، كمعمعة السعف الموقد، كحريق في غريق، إذا جاش حميه غلي مرجل.

تواتر أيديها وأرجلها في العدو

قال بكر بن النطاح:

كأنّما اليدان والرجلان ... طالبتا وتر وهاربان «1»

وقال العماني يصف فرسا محجّلا:

كأن تحت البطن منه أكلبا ... بيضا صغارا ينهشن المنقبا «2»

وقال ابن خلف:

وكأنّما جهدت أليته ... أن لا تمسّ الأرض أربعه

وقال آخر:

وكأنّما يرفعن ما لا يوضع

وقال الموسوي:

كأنّه في سرعان الوخد ... يلعب في أرساغه بالبرد «3»

الحاذق بالناورد

قال كشاجم:

ماء تدفّق طاعة وسلاسة ... فإذا استدرّ الحضر منه فنار «4»

وإذا عطفت به على ناورده ... لتديره فكأنه بركار

وقال المتنبّي:

تثني على قدر الطعان كأنّما ... مفاصلها تحت الرياح مراود «5»

وقال الصاحب:

له دور ناورد على قدر درهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015