قال ابن المعتز:
أسرع من ماء إلى تصويب
وقال المرقّش الأكبر:
يجمّ جموم الحسى جاش مضيقه ... وجرّده من تحت ذيل وأبلج «1»
قال زهير:
كشؤبوب غيث يحفش الأكم وابله «2»
وقال نصيب الأصغر:
هي الريح إلا خلقها غير أنّها ... تبيت غوادي الريح حيث تقيل
وقال آخر:
سليل ريح لقحت من برق
وقال امرؤ القيس:
إذا ما جرى شأوين وابتلّ عطفه ... تقول هوى الريح مرّت بآثار «3»
وقال آخر:
كأنّه لمعة من عارض برد
وقال أبو العتاهية:
قد خلف الريح حسرى وهي تتبعه ... ومرّ يختطف الأبصار والنظرا
وقال ابن الرومي:
تراه كالنجم خرّ منصلتا ... إثر العفاريت والشياطين
قال أبو النّجم:
يسبق طرف العين من مضائه
طرف يسبق الطّرف ويفوت الوهم.