قال العبّاس بن الأحنف:
والنجم في كبد السماء كأنّه ... أعمى تحيّر ما لديه قائد
وذكروا أن بشارا كان يتعجب منه، ويقول لم يرض أن جعله أعمى حتى جعله بغير قائد.
قال ابن الطثرية:
إذا ما الثريّا في السّماء كأنّها ... جمان وهي من سلكه فتبدّدا
وقال ابن المعتز:
كأن الثريا هودج فوق ناقة ... يخبّ بها حاد إلى الغرب أبلج «1»
وله:
يتلو الثريّا كفاغر شره ... يفتح فاه لأكل عنقود
ونحوه:
كعنقود ملاحية حين نوّرا
وفي وصفها:
عنقود درّ في كرم فيروزج
وفيه:
ولاحت لساريها الثريّا كأنّها ... على جانب الغربيّ قرط مسلسل
وقال آخر:
هي كاس في شروق ... وهي قرط في غروب
وقال الخبّاز البلدي:
ونجم الثريّا في السماء كأنّه ... على نطع كيمخت ببادق عاج «2»
وقال محمد بن وهيب:
أما ترون الثريا ... كأنها عقد ريا
وقال كشاجم:
كأن الثريا راحة تشبر الدجى ... لتنظر طال الليل أم قد تعرضا «3»