فقال تريدين ناقة؟ فقالت:
أهمّام بن مرة حنّ قلبي ... إلى أير أسدّ به مبالي
فقال: قاتلكن الله وزوّجهن.
مرضت عجوز فأتاها ابنها بطبيب فرآها الطبيب متزينة بأثواب مصبوغة فعرف ما بها.
فقال الطبيب: ما أحوجها إلى زوج. فقال الابن: ما أحوج العجائز للأزواج. فقالت:
ويحك الطبيب أعلم منك على كل حال.
ورغبت عجوز إلى أولادها أن يزوّجوها وكان لها سبع بنين، فقالوا: لا إلا أن تصبري على البرد متعريّة لكل واحد منا ليلة ففعلت. فلما كانت السابعة ماتت فسميت أيام العجوز. وقالت امرأة لبنيها:
أيا بني إنّني لناكحه ... وإن أبيتم إنني لجامحه
هان عليكم ما لقيت البارحه ... من الحكاك والعروق الطامحه
وقال حكيم لامرأة تعرضت له:
وضاحكة إليّ من النقاب ... تلاحظني بطرف مستراب
فما زالت تجشّمني طويلا ... وتأخذ في أحاديث التّصابي
فقلت لها حللت بشرّ واد ... كريه المجتني قحط الجناب
متى تشفى العجوز إذا استناكت ... بأير لا يقوم على الشّباب
كان لرجل ابنة ولها ابن عم مشغوف بها، وهو يرجو أن يتزوج بها. فجاءه رجل فأرغبه في الصداق فقالت الجارية لأمها. ما أحسب أبي يربي ابن أخيه صغيرا ويقطعه كبيرا. فقالت: كان ذلك قدرا مقدورا. فقالت الجارية: أنا حبلى من ابن عمّي فقالت أمها:
ما تقولين؟ ويحك، فقالت: أتكذب الحرة على نفسها. فأخبرت أباها فزوجها من ابن عمها فلما وقع العقد قالت الجارية: برئت من الإسلام إن رأى وجهي إلى سنة ليعلم أني متقولة فيما ادعيت.
قالت امرأة: لا يعجبني الشاب يمعج «1» معج المهر طلقا أو طلقين ثم يربض بناحية الميدان. ولكن أين أنت من شيخ يضع قب إسته بالأرض ثم سحبا وجرا.