بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
هذا ما انطا محمد رسول الله لتميم الدارى واخوته حبرون والمرطوم وبيت عينون وبيت ابراهيم وما فيهن نطيه بت بذمتهم ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن اذاهم اذاه الله فمن اذاهم لعنه الله شهد عتيق ابن ابو قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب على بن ابو طالب وشهد.
هكذا شاهدتُ تلك الورقة التى هي قرين الكتاب، والكتاب بأيديهم إلى وقتنا هذا؛ وهو العشر الآخر من ذى القعدة سنة ستّ عشرة وسبعمئة.
وهذه الضّياع الأربعة المذكورة بأيديهم إلى وقتنا هذا، لا ينازعون فيها.
وكان الصاحب الوزير فخر الدين عمر بن الخليلي - رحمه الله -، إذا نابته نائبة، أو صودر أو أوذى بوجه من وجوه الأذى، توسَّل إلى الله تعالى بكتاب نبيه - صلى الله عليه وسلم - (?)، وأظهره للملوك، فكفوا عن طلبه، وأفرجوا عنه). انتهى النقل من «نهاية الأرب». (10/ 1438 هـ)
3. في «الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة» ـ رسائل شخصية علمية من الشيخ عبدالرحمن بن سعدي إلى تلميذه: الشيخ: عبدالله بن عقيل ـ رحمهما الله ـ (ص 44) ضمن رسالة مؤرخة في 15/ شوال / 1358 هـ قال الشيخ ابن سعدي لتلميذه ابن عقيل ـ وكان قاضياً في بلدة «أبو عريش» في منطقة جازان، في جنوب المملكة العربية السعودية: (تسأل عن «أبو عريش»: هل الأوفق موافقة الناس على استعماله بالواو بالأحوال الثلاثة، أم إجراؤه مجرى الأسماء الخمسة بحسب أحوال الإعراب؟