(1/ 148 ـ 155)، و «عقود الزبرجد» (3/ 253 ـ 255)]. انتهى كلام محققي «العلل» لابن أبي حاتم.
21. أورد الشيخ: محمد حميد الله الحيدر آبادي الهندي (ت 1424 هـ) - رحمه الله - في كتابه ... «مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة» (ص 34) بعض النصوص التي ذُكرت هنا، ثم قال: (وفوق ذلك كله أني لما كنت في المدينة المنورة في شهر محرم (سنة 1358 هـ) وجدت في الكتابة القديمة التي في جنوبي جبل سَلْع في المدينة المنورة: «أنا علي بن أبو طالب». وقد تكون هذه الكتابة من خطِّ سيدنا علي - رضي الله عنه -. (?) فينتج من هذا أن في القرن الأول للهجرة قد استُعمل بعض الأعلام المركبة كأنها أعلام مفردة، وقال الناس مثلاً: «علي بن أبو طالب» في الأحوال الثلاث للإعراب، ونسيه الناس على مر الزمان، وصار النقلة المتأخرون يحسبونه من أغلاط الكاتب ويصححونه على القواعد الراهنة.
ولنذكر أيضا أمثال: «بلحارث»، و «بو سعيد»، و «بلعنبر» التي لا تتغير في مختلف الإعراب.