قال: فكنا نرى أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم سيتكلم كلاماً طويلًا ثم نظرنا في كلامه فإذا هو قد جمع الأمر كله» ، انتهى.
ومن الأمور التي أدخلها الشيطان في المسلمين لينال بها مقصوده من إغوائهم واختلاف كلمتهم وتفرفهم ما حملهم عليه من التهاجر على غير سبب يوجب ذلك. بل بمجرد الرأي المخالف لكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وهذا ينافي ما عقده الله بين المسلمين من الإخوة الإسلامية التي توجب التواصل والتواد والتراحم والتعاطف كما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد (?) الواحد» وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم