صفة الجلوس كله الأول والأخير وبين السجدتين أن يكون توركًا.

وقال الشيخ محيي الدين النووي في الروضة في الجلوس بين السجدتين: السنة أن يجلس مفترشًا على المشهور (?). واحترز بالمشهور بما قدمناه: أن يجلس على العقبين.

وقال ابن قدامة الحنبلي في المغني (?): السنة: أن يجلس بين السجدتين مفترشًا، وهو: أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى ويخرجها من تحته، ويجعل بطون أصابعه (?) على الأرض معتمدًا عليها، لتكون (?) أطراف أصابعها إلى القبلة.

وجه قولنا ومن وافقه:

ما روى أَبو حميدٍ في صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ثُمَّ يهوي إلى الأرض، ويجافي بدنه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه، ويثني رجله اليسرى، فيبسطها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015