(*/ ج) بيعة العقبة الثانية

به ص 287- 89، 305- طب ص 1211- 13

بس 1/ 1 ص 147- 48 موفق الدين ابن قدامة (الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار) ، ص 28 و 56 و 57- البخاري 92/ 2/ 4.

فلما قدموا [أي الذين بايعوا في العقبة الأولى] المدينة إلى قومهم، ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوهم إلى الاسلام، حتى فشا فيهم. فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا. فلقوه بالعقبة. وهي العقبة الأولى. فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء- (راجع القرآن سورة 60 آية 12) - وذلك قبل أن يفترض علينا الحرب، على:

«أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف» .

«فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى الله عز وجل، إن شاء غفر، وإن شاء عذّب» .

وفي رواية:

«فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك، فأوخذتم بحدّه في الدنيا، فهو كفّارة له. وإن سترتم عليه إلى يوم القيامة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015