به ص 286- 87- بس 1/ 1 ص 147 طب ص 1209- 11
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقي فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم. فبينما هو عند العقبة، لقي رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا ...
فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ، وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن. فأجابوه فيما دعا إليه، بأن صدّقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام، وقالوا: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشرّ ما بينهم؛ وعسى أن يجمع الله بك. فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك، ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدّين.
فإن يجمعهم الله عليه، فلا رجل أعزّ منك.
ثم انصرفوا.. وهم، فيما ذكر لي، ستة نفر من الخزرج.
ولم يكن هناك وثيقة مكتوبة، بل بيعة.