العاص حتى يوافيني هناك من أرض فلسطين، وكاتب إلى شرحبيل بمثل ذلك ولم ترو نصوص هذه الكتب.
الازدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 24/ ألف (44/ ب)
خالد ... لما أراد الشخوص من أرض دمشق إلى الروم الذين اجتمعوا بأجنادين، كتب نسخة واحدة إلى الأمراء:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أما بعد فانه قد نزل بأجنادين جموع من جموع الروم غير ذي عدد ولا قوة (في نسخة: غير ذي قوة ولا عدد) . والله قاصمهم وقاطع دابرهم، وجعل (؟ جاعل) دائرة السّوء عليهم. وقد شخصت إليهم يوم سرّحت رسولي إليكم. فإذا قدم عليكم فانهضوا إلى عدوكم، رحمكم الله، في أحسن عدتكم، وأصحّ نيتكم. ضاعف الله لكم أجوركم، وحطّ أوزاركم. والسلام عليكم ورحمة الله.
وسرّح بهذه النسخ مع أنباط الشأم كانوا مع المسلمين، يكونون عيونا لهم، وفيوجا. وكان المسلمون يرضخون لهم ويعظمونهم.
الأزدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 25/ ب (47 ألف- ب)
وكتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر رضي الله عنهما بفتح الله عز وجلّ عليه وعلى المسلمين:
بسم الله الرحمن الرحيم
لعبد الله أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه، من خالد بن الوليد