فطنة في الحرب ليس لك. أراد الله بنا وبك (وفي نسخة: أراك الله) سبيل الرشاد. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
الازدي (مخطوطتا باريس) ، ورق 21/ ب (39/ ب)
قال رجل من بني مشجعة، وهم حّي من قضاعة: أقبل نحونا خالد ابن الوليد من العراق حتى أخذ على قراقر، ثم شوا، ثم قصيم (في نسخة: قصم) ، وكتب لنا يايها (؟ أبناء) الحيّ من مشجعة كتابا فهو عندنا إلى اليوم:
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من خالد بن الوليد لبني مشجعة: إن لهم ساقية قصم، عذبها، وسقيها، وجلدها من عامر الأرض ما شرقيها. وإن لأهل الغوطة ما غربيها.
فتوح الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 21/ ب (43/ ب- 44/ الف)
قام خالد بن الوليد في الناس، وكان قدم بمرحلة من دمشق إلى أجنادين، حين بلغه أن الروم قد جمعت له بها جمعا. فجمع الناس ثم قام ... ثم قال ... فاقصدوا بنا قصدهم. فإني كاتب إلى يزيد بن أبي سفيان حتى يوافيني بمن معه من المسلمين من البلقاء، وإلى عمرو بن