إنه قد حدث أعظم الحدث، وما أرى العرب إلّا ستكفر، ومعي وجوه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدّهم. فإن رأيت أن نقيم.
فكتب إليه أبو بكر فقال:
ما كنت لأستفتح بشيء أوّل من ردّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولأن تخطفني الطير أحبّ إليّ من ذلك. ولكن إن رأيت أن تأذن لعمر، فأذن له.
الأكوع الحوالي، ص 163 (وارجع إلى فتوح البلدان للبلاذري)
إن أهل حفاش أخرجوا كتابا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قطعة أديم يأمرهم أن يؤدّوا صدقة الورس.
ولم يرو نص الكتاب.
المطالب العالية لابن حجر، رقم 2000، 2072. (وارجع إلى ابن أبي شيبة) - السنن الكبرى للبيهقي 9/ 186
جاء عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا: يا خليفة رسول الله، إنّ عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة. فان رأيت أن تقطعناها. قال، فأقطعها إياهما. وكتب لهما عليه كتابا.
ولم يرو نص الكتاب.