وأنَّكَ أَعَلَى المُرسَلِينَ مَكَانَةً ... وأَنْتَ لَهُم شَمْسٌ وهُم كَالثَّواقِبِ

وصَلِّ إلهي كلَّمَا ذَرَّ شَارِقٌ ... عَلَى خَاتَمِ الرُّسُلِ الكِرَامِ الأَطَايِبِ

انْتَهَى

اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقَ الإِنْسَان في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ وَبِقُدْرَتِهِ التي لاَ يُعْجِزُهَا شَيءٌ يُحْيِي العِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ. نَسْأَلكَ أَنْ تَهْدِينَا إلى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيم صِرَاطَ الذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّ الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

آخر:

لعمرك ما تغني المغاني ولا الغنى

لَعَمْرُكَ مَا تُغْنِي المَغَانِي وَلاَ الغِنَى ... إذَا سَكَنَ المُثْرِي الثَّرَى وَثَوى بِهِ

فَجُدْ في مَرَاضِي اللهِ بالمالِ رَاضِيًا ... بِمَا تَقْتَنِي مِنْ أجْرِهِ وَثَوَابِهِ

وَعَاصِ هَوَى النَّفْسِ الذِي مَا أَطَاعَهُ ... أخُو ظُلَّةٍ إلاَّ هَوَى مِن عقابِهِ

وَحَافِظْ عَلَى تُقْوَى الآلهِ وَخوفِهِ ... لِتَنْجُوَ مِمَّا يُتَّقَى مِنْ عِقَابِهِ

ولا تَلْهُ عَنْ تَذْكَارِ ذَنْبِكَ وَابْلُهُ ... بِدَمْعٍ يُضَاهِي المُزْنَ حَالَ مُصَابِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015