وَخَلَّوا عَنْ الدُّنْيَا وَمَا جَمَعُوا لَهَا ... وَضَمَّهُمُ تَحْتَ التُّرَابِ الحَفَائِرُ
انْتَهَى
آخر:
وَفِي ذِكْرِ هَولِ المَوتِ وَالقَبْرِ وَالبِلَى ... عَنْ اللَّهْوِ وَاللَّذَاتِ لِلْمَرْءِ زَاجِر
أَبَعْدَ اقْتِرَابِ الأَرْبَعِينَ تَرَبُّصٌ ... وَشَيبُ قَذالٍ مُنْذِرٌ للأَكَابِر
انْتَهَى
آخر:
إِنَّ اللَّيَالِي مِنْ أَخْلاَقِهَا الكَدَرُ ... وَإِنْ بَدَا لَكَ مِنْهَا مَنْظَرٌ نَظِرُ
فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ مِمَّا تَغُرُّ بِهِ ... انْ كَانَ يَنْفَعُ مِنْ غِرَّاتِهَا الحَذَرُ
قَدْ أَسْمَعَتْكَ اللَّيَالِي مِن حَوَادِثِهَا ... مَا فِيهِ رُشْدُكَ لَكِنْ لَسْتَ تَعْتَبِرُ
يَا مَنْ يُغَرُّ بدُنْيَاهُ وَزُخْرٌفِهَا ... تَاللهِ يُوشِكُ أَنْ يُودِي بِكَ الغَرَرُ
وَيَا مُدِلاًّ بحُسْنٍ رَاقَ مَنْظَرُهِ ... لِلْقَبْرِ وَيحَكَ هَذَا الدَّلُّ وَالفَخَرُ
تَهْوَى الحَيَاةَ وَلاَ تَرْضَى تُفَارِقُهَا ... كَمَنْ يُحَاوِلُ وِرْدًا مَا لَهُ صَدَرُ
كُلُّ امْرِئٍ صَائِرٌ حَتْمًا إِلى جَدَثٍ ... وَإنْ أَطَالَ مَدى آمَالِهِ العُمُرُ
انْتَهَى ...