وَالوَالِدُ الأَصْلُ لا تُنِكِرْ لِتَرْبِيَةٍ ... وَاحْفَظْهُ لا سِيَّما إِنْ أَدْرَكَ الكِبَرَا
فَمَا تُؤَدِّي لَهُ حَقًّا عَلَيْكَ وَلَوْ ... عَلَى عُيُونِكَ حَجَّ البَيْتَ وَاعْتَمَرا
انْتَهَى ...
آخر:
أعوُذُ برَبِّ العَرشِ مِن كُلِّ فِتْنَةٍ ... وَأَسَألُهُ عَفْوًا لِكُلِّ خَطِيئَة
وحفْظَا لِدِيْني ثمُ دُنْيَايَ ثمُ مَا ... أُكِنُّ وَما أُبْدِيهِ مَعْ حُسْنِ نِيَّةِ
فَأحْيَا مِحِبَّا لِلنَّبَي وآلِهِ ... وأَصْحَابِهِ في خَيْرِ هَدْيٍ وسُنَّةِ
فمِنْ هَدِيْ خَيرِ الْخَلْقِ إِعْفَاءٌ لِحْيَةٍ ... ومِنْ هَدْيهِ يا صَاحِ لُبْسٌ لِعِمَّةِ
وقد جَاءَ أَقَوْامٌ عُتَاةٌ تَجَاسَرُوْا ... على هَدْمِ أعْلامِ الهُدَى بِوَقَاحَةِ
ويَا ليَتْهَمُ لمَّأ عَن الحَق أَعْرَضُوا ... بأفْعَالِهِم مَا عَارَضُوا بَصَراحَةِ
هُمُ مَثّلوُا مِن جَهْلهِمِ بُوجُوهِهِمْ ... لقَدْ بلَغُوا في ذَاكَ حَدَّ الشَّنَاعَةِ
أقُولُ لِمَنْ أمْسَى عن الدِّينْ نَاكِبًا ... مُعَاندَ أعْلامَ الهُدَى لِلشِرّيعَةِ
يُجَاهِرُ في نُكْرٍ ويُبْدِيْ تَشبُهًا ... بأعْدَاءِ دِينٍ يا لَهَا مِن خَسَارَةِ