وَخُذْ بَلاَغَكَ مَنْ دُنْيَاكَ وَاسْعَ بِهِ ... سَعْيَ المُجِدِّ إلى مَوْلاَكَ وَاحْتَسِبِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الذِيْ يَبْتَاعُ عَاجِلَهُ ... بِآجِلٍ مِنْ نَعِيْمٍ دَائِمٍ يَخِبِ
وَإنْ وَجَدْتَ فَوَاسِ المُعْوِزِينَ تَفِضْ ... عَلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الأرْزَاقُ فَاسْتَجِبِ
وَإنْ بُلِيْتَ بِفَقْرٍ فَارْضَ مُكْتَفِيًا ... بِاللهِ رَبِّكَ وَارْجُ الفَضْلَ وَارْتَقِبِ
وَاتْلُ القُران بِقَلْبٍ حَاضِرٍ وَجِلٍ ... عَلى الدَّوَامِ وَلاَ تَذْهَلْ وَلا تَغِبِ
واذْكُرْ إلهَكَ ذِكْرَاً لا تُفَارِقُهُ ... وَادْعُ الآلهَ وَقُلْ يَا فَارِج الكُرَبِ
يَا رِبِّ إنَّكَ مَقْصُوْدِيْ وَمُعْتَمَدِي ... وَمُرْتَجَايَ بِدُنْيَايَ وَمُنْقَلَبِي
فَاغْفِرْ وَسَامِحْ عُبَيْدَاً مَا لَهُ عَمَلٌ ... بِالصَّالِحَاتِ وَقَدْ أَوْعَى مِن الحُوبِ
انْتَهَى
اللَّهُمَّ قَوِّ إيْمَانَنَا بِكَ وَبِمَلائِكَتِكَ وَبِكُتُبِكَ وَبِرُسُلِكَ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَبِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَثَبِّتْنَا عَلَى قَوْلِكَ الثَّابِتِ في الحَياةِ الدنْيَا وفي الآخِرَةِ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وجِمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وصَلَى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.